الأحجار الكريمة:
هي معادن نادرة جدًا، تكونت في باطن الأرض إثر ظروف جيولوجية غير عادية، واكتسبت الشكل اللامع والجميل الذي جعلها مميزة عن باقي الأحجار العادية، وتختلف هذه الأحجار تباعًا للمكوّن الأساسي لها، وللظروف التي نشأت فيها، فبعض الأحجار نشأت في باطن الأرض في درجات حرارة عالية جدًا كالألماس، بينما بعضها نشأ بالقرب من القشرة الأرضية فكانت درجة الحرارة أقل، وهذا أثّر على شكلها وطبيعتها.
وقد ورد ذكر هذه الأحجار في القرآن الكريم: "كأنهن الياقوت والمرجان"، وقوله تعالى: "كأمثال اللؤلؤ المكنون".
أنواع الأحجار الكريمة: وهي أنواع كثيرة منها:
- الياقوت: وهو أحمر اللون.
- الزمرد: وهو أخضر اللون.
- الفيروز: وهو أزرق اللون.
- حجر القمر.
- العقيق.
- جارنيت.
- الكهرمان.
- اللؤلؤ.
- الألماس.
- الأوزورد.
- العاج.
- الأصداف.
وكما ذكرنا سابقًا أنّ الأحجار الكريمة تختلف في المكون الأساسي لها وبذلك تنقسم إلى:
- أحجار كريمة بأصل عضوي: أصلها كائن حي كاللؤلؤ والمرجان والعاج والأصداف، وهي مواد رخوه تتميز بالجمال لتستعمل لصناعة المجوهرات والحلي.
- أحجار كريمة بأصل غير عضوي: معادن طبيعية صلبة لها تركيب كيميائي ثابت، وتستخدم لصناعة المجوهرات كالألماس والياقوت والزمرد، وقد تكون متبلورة أو غير متبلورة.
خصائص الأحجار الكريمة:
تختلف الأحجار من نوعٍ لآخر في الصفات، ولكنّها تتشابه وتجتمع على صفات مشتركة تميزها كأحجار كريمة عن غيرها من الأحجار العادية، وهذه الصفات هي: الجمال، الندرة، والمتانة. ويختلف مقدار جمال حجر كريم عن آخر حسب الظروف التي تكوّن فيها، والمادة الأساسية لتكوينه.
ولمعرفة مدى جودة وقيمة الأحجار الكريمة هناك خمس معايير وهي:
- اللون: وتكون ألوانها مشعة وزاهية، ويتم تعديلها اشعاعيًا أو حراريًا.
- النقاوة: وهي درجة الصفاء في هذه الأحجار، فكل الأحجار تحتوي على درجة من الشوائب، والأحجار الخالية من الشوائب نادرة جدًا، فمثلاً الياقوت والمرجان إذا وجدا بدرجة نقاء تامة، قد يكون غير طبيعي.
- الوزن: يقاس وزن الأحجار الكريمة بالقيراط، وهو خمس الجرام، وتعتبر الأحجار الكريمة خفيفة الوزن لأنّ حجمها صغير جدًا، وبالتالي فإنّ أغلب الأحجار وزنها أقل من خمسة قراريط.
- القطع والصقل: إنّ عملية قطع الأحجار متعددة، وتختلف جودة الأحجار تباعًا لطريقة القطع والصقل له، فعملية القطع بطريقة معينة تظهر جمال ورونق ما بداخل الحجر وروعته، ومن طرق القطع المستخدمة القطع البرلنتي الدائري، والبيضاوي، والماركي، والزمردي، وغيرها.
كيفية استخراج الأحجار الكريمة:
- حفر المناجم العميقة: وتكون لاستخراج رواسب الألماس كما في أفريقيا والهند وسيبيريا.
- حفر خنادق في الجبال: كما يجري لاستخراج الياقوت والزفير كما في بورما.
- تفكيك التربة وتفتيت الصخور: وهذا للأحجار القريبة من السطح، وكذلك يتم البحث عند ضفاف الأنهار القديمة حيث تتكون الترسبات، ومن مصبات الأنهار الجارية.
الأحجار الصناعية:
هي أحجار تأخذ خصائص الأحجار الكريمة الطبيعية ولكن يتم تصنيعها بنقص التركيب الكيميائي والخواص البصرية والفيزيائية، بحيث تبدو كالأحجار الطبيعية.
ويتم فحص الأحجار بعدة أجهزة، بحيث من الصعب تمييز الصناعي من الطبيعي منها بمجرد النظر، ومن هذه الأجهزة المستخدمة لفحصها المجهر، مقياس معامل الانكسار، جهاز المطياف ،المستقطب، جهاز اختبار الألماس، جهاز تقدير كثافة الأحجار وغيرها.